التعليم

تعاون علمي واعد بين مصر وفرنسا بمشاركة ماكرون ورؤساء الجامعات

انطلاقة جديدة للتعليم العالي المصري الفرنسي

شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات “ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية”، الذي احتضنته جامعة القاهرة، بحضور مميز للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. جاء الملتقى تتويجًا لمسار التعاون الأكاديمي المتصاعد بين مصر وفرنسا، وسعيًا لترسيخ مكانة مصر كمحور للتعليم العالي على الساحة الدولية.

استقبال رفيع ومشاركة واسعة

استُقبل الرئيس الفرنسي من قبل عدد من القيادات البارزة، بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إضافة إلى مسؤولين من الجامعات الفرنسية والمراكز البحثية. كما حضر اللقاء ممثلون عن الشركات الفرنسية العاملة في مصر، مما يعكس طموحات الشراكة المتعددة الأوجه بين الجانبين.

مصر.. بوابة أكاديمية نحو العالمية

أوضح الدكتور النعماني أن مصر باتت من الدول الرائدة في التوجه نحو التوأمة الأكاديمية، والتعاون البحثي مع المؤسسات الدولية، في إطار الإستراتيجية الوطنية التي أطلقها وزير التعليم العالي، لتدويل التعليم وتحقيق جودة علمية تضاهي المعايير العالمية.

كلمة ماكرون: شباب اليوم هم بناة المستقبل

في كلمته، أكد ماكرون على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والفرنسي، مشيدًا بدور الشباب والابتكار في رسم مستقبل مشترك. ولفت إلى وجود ما يقرب من 3 آلاف طالب مصري يتلقون تعليمهم في فرنسا، إلى جانب نحو 50 برنامجًا علميًا مزدوجًا بين البلدين.

نقلة نوعية: توقيع 40 مذكرة تفاهم

اختُتم اللقاء بتوقيع حوالي 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة، في خطوة طموحة نحو مزيد من التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يعزز من فرص التنمية ويدعم أجيال المستقبل بالتأهيل والمعرفة.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى